RUMORED BUZZ ON السيارات الطائرة

Rumored Buzz on السيارات الطائرة

Rumored Buzz on السيارات الطائرة

Blog Article



لطالما احتلت السَّيارات الطائرة مكانة خاصة في أحلام البشرية، حيث شكلت جزءًا لا يتجزأ من مخيلة الإنسان وظهرت كرمز للمستقبل التكنولوجي في روايات الخيال العلمي والأفلام السينمائية.

السيارات الطائرة هي مركبات قادرة على التحرك على الطرق البرية والطيران في الجو، مما يجعلها وسيلة نقل متعددة الاستخدامات.

وعندما تكون السيارة على الأرض فهي سيارة مستقبلية رائعة، وعندما تكون في السماء تبدو مثل الطائرة.

كما توفر أنظمة الدفع الهجين ميزة الجمع بين الكفاءة في استهلاك الوقود والمدى الأطول للطيران.

وقد يتوقف نجاح نظام النقل الجوي للبشر داخل المدن على مدى أمان المركبات واستعداد الناس للتنقل بها.

فليست هناك بنية تحتية أو ازدحامات مرورية تبطئ حركتها. وعلى الرغم من أن السيارات الطائرة ما زالت حلما، إلا أن اعتراف إدارة الطيران الفيدرالي بسيارة أليف يمثل نقطة تحول في مستقبل النقل الجوي.

وهناك مشكلة أخرى هي الضوضاء. تصميم السيارات الطائرة بحيث تكون هادئة شيء صعب، لا سيما عندما تكون هناك عمليات نقل جوي تجاري على نطاق واسع تتضمن المئات من عمليات الإقلاع والهبوط كل ساعة. مراوح الدفع التي تعمل بالكهرباء وغيرها من عناصر تصميم السيارات الطائرة من الممكن أن تخفض من التلوث السمعي، وينبغي على مخططي المناطق الحضرية أن يأخذوا في الاعتبار مستويات الضوضاء التي ستصدر عند نقاط الإقلاع والهبوط، ولكن ربما تكون هناك حاجة إلى قواعد وتشريعات حكومية صارمة للتحكم في مستويات الضوضاء.

وإذا نور زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.

“أبواب الشرقية”.. إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية لأكثر من قرن

طوال السنوات الماضية، حاولت شركات كثيرة تقديم نماذج لسياراتها الطائرة دون طائل، وذلك حتى السنوات السيارات الطائرة الماضية عندما تطورت صناعة السيارات والمحركات بشكل كبير جعل هذا الحلم أقرب إلى التحقيق عبر جهود العديد من الشركات.

ووضعت وكالة سلامة الطيران الأوروبية مواصفات فنية للمركبات ذات التحليق والهبوط العمودي، بقصد تحديد الخصائص المميزة للسيارات الطائرة والمعايير التي تحكم صلاحيتها للطيران، مثل توافر مخارج طوارئ وأنظمة الحماية من الصواعق وأنظمة تروس الهبوط والمقصورات مكيفة الضغط.

لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.

يقول داكوفني: "الجزء الأصعب هو عملية التحول: فنحن لا نعرف ماذا سيحدث عندما تنتقل السيارة من الأرض إلى الجو". الوضع المثالي هو أن يصبح هناك انتقال فوري للتحكم من الأرض إلى الجو، ولكن العراقيل القانونية والمتعلقة بالسلامة معقدة.

هذه المركبات الجوية التي تجمع بين خصائص السيارات والطائرات لطالما كانت مرادفًا للتقدم والابتكار، حيث ترسم ملامح عوالم مستقبلية متطورة تُحرر الإنسان من قيود الأرض وتمكنه من التحليق في السماء بسهولة.

Report this page